تستنكر دار الفتوى المجلس الإسلامي الأعلى في أستراليا بشدة، الهجوم الإرهابي المذموم الذي نفذته انتحارية وسط العاصمة التونسية، أمس الاثنين، ما أوقع عددًا من الجرحى.
وتؤكد دار الفتوى أن الإسلام دين عدل واعتدال ينبذ التطرف البغيض والعنف الممقوت، وأن على المجتمع الدولي التصدي لهذه الآفة والعمل بإرادة جادة للقضاء على أسبابها ومقوماتها ومصادر تمويلها.
وتعرب دار الفتوى عن تضامنها الكامل مع تونس الشقيقة في مواجهة تلك الأعمال الإجرامية، داعية المولى عز وجل أن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.
الأمانة العامة في دار الفتوى