* في مثل هذا الشهرِ الهجري حصلتْ غزوة بني قُريظةَ في العشرِ الأواخرِ من ذي القَعدةِ في السنةِ الخامسةِ للهجرةِ بعد غزوةِ الخندقِ.
* وفي يومِ الخميس لستٍ بقيْنَ من ذي القعدةِ في السنةِ العاشرةِ للهجرةِ خرجَ رسولُ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم إلى مكةَ المكرمةِ لحجةِ الوداع ولم يحجَّ بعدها.
* وفي السنةِ الثالثةِ للهجرةِ حصلتْ غزوةُ بدرٍ الصُّغرى في هلال ذي القعدة.
* وفي مستهلّ شهرِ ذي القعدةِ من سنةِ مائةٍ وستٍ وعشرينَ للهجرةِ توفي محمدُ بنُ عليّ بنِ عبد اللهِ بنِ العباسِ المطلبيُّ الهاشميُّ والدُ السفاح والمنصور الخليفتين، وكان عمرُهُ عندئذٍ ثلاثًا وستينَ عامًا، كان بينَه وبين والداهِ في فرقِ العمرِ أربعَ عشرة سنة.
* في يوم الجمعةِ منتصفَ شهر ذي القَعدةِ من سنةِ ثلاثمائةٍ وسبعٍ وثمانينَ للهجرةِ توفي ببغدادَ محمدُ بنُ أحمدَ البغداديُّ المعروفُ بابنِ سمعونَ الواعظ، الذي كان وحيدَ دهرِه في حُسن الوعظِ وحلاوةِ الإشارةِ ولطفِ العبارةِ.
ومن أقوالِه في الوعظِ: سبحانَ مَن أنطقَ باللحمِ وبصَّر بالشحمِ وأسمعَ بالعظمِ إشارةً إلى اللسانِ والعينِ والأذنِ، وهذهِ من لطائفِ الإشارات.
دُفن في دارِه بدربِ العتَّابيين، ثُم نقل يومَ الخميسَ في الحادي عشر من رجبٍ سنة أربعمائةٍ وستٍّ وعشرينَ للهجرةِ أي بعدَ مرور أربعين سنةَ من وفاتِه ودُفنَ ببابِ حربٍ وقيل إنّ أكفانَه لم تكنْ بليَتْ بعد.
*وفي هذا الشهر الهجري الإمامُ أبو بكرٍ الباقلانيُّ البصري الأشعريُّ المشهورُ الذي كان في علمِه أوحدَ زمانِه، وكان موصوفًا بجودَة استنباطِه وسرعةِ جوابِه، توفي ءاخرَ يوم السبتِ ودُفنَ يومَ الأحدِ لسبعٍ بقيْنَ من شهرِ ذي القعدَةِ سنةَ أربعمائةٍ وثلاثٍ للهجرةِ ببغدادَ.
